سجل المهاجم المالي المتألق فريدريك كانوتيه ثلاثية رائعة لاشبيلية أمس السبت ليقود فريقه للفوز 4/1 على بلد الوليد ضمن منافسات الأسبوع 28 من مسابقة الدوري الأسباني لكرة القدم.
وعزز هذا الفوز احتلال اشبيلية للمركز الثالث بترتيب الدوري الأسباني بفارق ست نقاط أمام فياريال صاحب المركز الرابع والذي تغلب على أتلتيك بلباو 2/ صفر في وقت سابق من أمس.
ويلعب كانوتيه حاليا بأفضل مستوى ظهر به طوال مشواره الرياضي حتى الآن مع بلوغه عامه الواحد والثلاثين. وسجل المهاجم المتألق هدفه الأول لاشبيلية أمس بعد مرور ثماني دقائق فقط على بداية المباراة من متابعة لكرة مرفوعة من زميله كوفي روماريتش.
وتعادل هينوك جويتوم 1/1 لبلد الوليد في الدقيقة 22 بتسديدة رأسية من متابعة للضربة الحرة التي لعبها فابيان كانوبيو.
ولكن قبل نهاية شوط المباراة الأول بثلاث دقائق أعاد كانوتيه التقدم لاشبيلية بتسديدة أكروباتية من متابعة لتمريرة لخيسوس نافاس.
وفي الدقيقة 58 من المباراة سجل لويس فابيانو الهدف الثالث لاشبيلية. واختتم كانوتيه حفل أهداف الأمس بتسجيل الهدف الرابع لأصحاب الأرض بتسديدة رأسية قبل 19 دقيقة على نهاية اللقاء وسط تشتت دفاعي بصفوف بلد الوليد.
وضيق اشبيلية الفارق الذي يفصله عن ريال مدريد ، ثاني الدوري الأسباني حاليا ، إلى ست نقاط فقط وذلك قبل لقاء نادي العاصمة الأسبانية مع ألميريا اليوم الأحد ضمن منافسات الأسبوع 28 من البطولة.
فيما يصل الفارق الذي يفصل اشبيلية عن المتصدر برشلونة إلى 12 نقطة قبل لقاء الفريق القطالوني مع ملقة في مباراة أخرى اليوم.
وكان فياريال قد احتاج لهدفين متأخرين من لاعبيه سانتي كازورلا وماتياس فيرنانديز في وقت سابق من الأمس ليفوز على أتلتيك بلباو ، أحد طرفي نهائي بطولة كأس أسبانيا ، 2/ صفر.
ويحتل فياريال حاليا المركز الرابع بالدوري الأسباني بفارق خمس نقاط أمام كل من أتلتيكو مدريد وملقة اللذين يقتسمان المركز الخامس بترتيب البطولة.
وقال كازورلا بعد المباراة "هذا الفوز كان مهما للغاية بالنسبة لنا. خاصة بعد نتائجنا غير المقنعة في الفترة الماضية".
وافتتح كازورلا التسجيل لفياريال في الدقيقة 68 بمساعدة جوزيبي روسي.
وبعدها أضاع روسي نفسه فرصة كبيرة لتسجيل الهدف الثاني لفياريال.
ولكن الشيلي الرائع فيرنانديز تمكن من تسجيل الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الوقت المحتسب بدلا من الضائع مستغلا الإجهاد الذي بدا واضحا على مدافعي بلباو.
ولم يتمكن بلباو ، الذي تأثر أمس بطرد مدافعه الشاب ماركيل سوسايتا ، من تحقيق أي فوز خارج أرضه لقرابة ثلاثة أشهر الآن.