هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 من الشمائل المحمدية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
zaadid
الأعضاء المشاريكين
الأعضاء المشاريكين
zaadid


ذكر عدد الرسائل : 507
العمر : 37
الدولة : الجزائر
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

من  الشمائل المحمدية Empty
مُساهمةموضوع: من الشمائل المحمدية   من  الشمائل المحمدية Icon_minitime2009-03-13, 09:06




في تواضع رسول الله عليه الصلاة والسلام

حدثنا
سفيان بن وكيع ثنا جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي ثنا رجل من بني تميم من ولد
أبي هالة زوج خديجة يكنى أبا عبد الله عن ابن لأبي هالة عن الحسن بن علي قال:
سألت خالي هند بن أبي هالة وكان وصافاً عن حلية النبي وأنا أشتهي أن يصف لي منها
شيئًا فقال: كان رسول الله فخمًا مفخماً يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر،
فذكر الحديث بطوله.
قال الحسن فكتمتها الحسين زماناً ثم حدثته فوجدته قد سبقني إليه فسأله عما
سألته عنه، ووجدته قد سأل أباها عن مدخله وعن مخرجه وشكله فلم يدع منه شيئا، قال
الحسين فسألت أبي عن دخول رسول الله، فقال كان إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله
ثلاثة أجزاء جزءا لله عز وجل وجزء لأهله وجزء لنفسه ثم جزأ جزأه بينه وبين الناس
فيرد ذلك بالخاصة على العامة ولا يدخر عنهم شيئاً، وكان من سيرته في جزء الأمة
إيثار أهل الفضل بإذنه وقسمه على قدر فضلهم في الدين، فمنهم ذو الحاجة، ومنهم ذو
الحاجتين ومنهم ذو الحوائج، فيتشاغل بهم ويشغلهم فيما يصلحهم والأمة من مساءلتهم
عنه وإخبارهم بالذي ينبغي لهم، ويقول ليبلغ الشاهد منكم الغائب، وأبلغوني حاجة
من لا يستطيع إبلاغها فإنه من أبلغ سلطاناً حاجة من لا يستطيع إبلاغها ثبت الله
قدميه يوم القيامة ولا يذكر عنده إلا ذلك ولا يقبل من أحد غيره يدخلون رواداً
ولا يفترقون إلا عن ذواق ويخرجون أدلة يعني على الخير. قال فسألته عن مخرجه كيف
يصنع فيه، قال كان رسول الله يخزن لسانه إلا فيما يعنيه ويؤلفهم ولا ينفرهم
ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم، ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد
منهم بشره وخلقه، ويتفقد أصحابه ويسأل الناس عما في الناس، ويحسّن الحسن ويقويه،
ويقبّح القبيح ويوهيه، معتدل الأمر غير مختلف، لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو
يميلوا، لكل حال عنده عتاد، لا يقصر عن الحق ولا يجاوزه، الذين يلونه من الناس
خيارهم أفضلهم عنده أعمهم نصيحة، وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة.
قال فسألته عن مجلسه، فقال كان رسول الله لا يقوم ولا يجلس إلا على ذكر،
وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك، يعطي كل جلسائه بنصيبه،
لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه، من جالسه أو فاوضه في حاجة صابره حتى يكون
هو المنصرف عنه، ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول، قد وسع
الناس بسطه وخلقه فصار لهم أبا وصاروا عنده في الحق سواء، مجلسه مجلس علم وحلم
وحياء وأمانة وصبر، لا ترفع فيه الأصوات ولا تؤبن فيه الحرم ولا تثنى فلتاته
متعادلين بل كانوا يتفاضلون فيه بالتقوى متواضعين يوقرون فيه الكبير ويرحمون فيه
الصغير ويؤثـرون ذا الحاجة ويحفظون الغريب.
في تعطرهحدثنا محمد بن رافع وغير واحد قالوا حدثنا أبو أحمد الزبيري ثنا
شيبان عن عبد الله بن المختار عن موسى بن أنس بن مالك عن أبيه قال كان لرسول
الله سكة يتطيب منها.
في مزاحهحدثنا عبد بن حميد حدثنا مصعب بن المقدام ثنا المبارك بن فضالة عن
الحسن قال: أتت عجوز إلى النبي فقالت: يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة.
فقال: يا أم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز. قال: فولت تبكي. فقال: أخبروها بأنها
لا تدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول: إنا أنشأناهُن إنشاءً. فجعلناهن
أبكاراً. عُرُباً أتْراباً.
في بكائه
حدثنا قتيبة ثنا جرير عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال انكسفت
الشمس يوماً على عهد رسول الله فقام رسول الله يصلي حتى لم يكد يركع ثم ركع فلم
يكد يرفع رأسه ثم رفع رأسه فلم يكد أن يسجد ثم سجد فلم يكد أن يرفع رأسه ثم رفع
رأسه فلم يكد أن يسجد ثم سجد فلم يكد أن يرفع رأسه فجعل ينفخ ويبكي ويقول: رب
ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم؟ رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وهم يستغفرون،
ونحن نستغفرك؟ فلما صلى ركعتين انجلت الشمس فقام، فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم
قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا
انكسفا فافزعوا إلى ذكر الله تعالى.
في رؤية رسول الله
في المنام

حدثنا محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدي ومحمد بن جعفر قالا حدثنا عوف بن أبي
جميلة عن يزيد الفارسي وكان يكتب المصاحف قال: رأيت النبي في المنام زمن ابن
عباس فقلت لابن عباس إني رأيت رسول الله في النوم، فقال ابن عباس إن رسول الله
كان يقول إن الشيطان لا يستطيع أن يتشبه بي، فمن رآني في النوم فقد رآني، هل
تستطيع أن تنعت هذا الرجل الذي رأيته في النوم، قال نعم، أنعت لك رجلاً بين
الرجلين جسمه، ولحمه أسمر إلى البياض، أكحل العينين، حسن الضحك، جميل دوائر
الوجه، قد ملأت لحيته ما بين هذه إلى هذه قد ملأت نحره. قال عوف ولا أدري ما كان
مع هذا النعت فقال ابن عباس لو رأيته في اليقظة ما استطعت أن تنعته فوق هذا.
في صلاة التطوع في
البيت
حدثنا عباس العنبري ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن
العلاء بن الحارث عن حرام بن معاوية عن عمه عبد الله بن سعد قال: سألت رسول الله
عن الصلاة في بيتي، والصلاة في المسجد؟ قال: ''قد ترى ما أقرب بيتي من المسجد،
فلأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد، إلا أن تكون صلاة مكتوبة''.








المصدر :من كتاب مختصر ''الشمائلالمحمدية''للإمام
الترمذي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل
الأعضاء
الأعضاء
عادل


ذكر عدد الرسائل : 117
العمر : 37
المزاج : الحمد لله
الدولة : الجزائر
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

من  الشمائل المحمدية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الشمائل المحمدية   من  الشمائل المحمدية Icon_minitime2009-03-26, 16:53

واصـل تـميزك و طيـب حـضـوركـ
ومـشكور ع المـوضـوع في المــنتدى
و سلمت يداك ع الموضوع المـنضم جـدا
واصـل وفـي انـتضار جـديـدكـ
واصل اخي الى مـزيد من التقـدم والابداع
مـاشاء الله عــليكم منـورين ورائـعـ
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من الشمائل المحمدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامي :: القسم الإسلامي العام-
انتقل الى: