السؤال: ما رأي الدين في رجل يسرق من أموال الدولة ويذهب إلي الحج بالمال المسروق.. فهل يغفر الله له ويكون حجه مبروراً؟
** يجيب فضيلة الشيخ عبد المنصف محمود - من علماء الأزهر - بقوله: "السرقة سواء أكانت من بعض المواطنين أو من أموال الدولة فهي كبيرة من الكبائر. والذي يؤدي فريضة الحج من مال حرام اختلف العلماء في حجه هذا. فقال بعضهم: تجزئ عن حجة الفريضة ولا ثواب له عليها.
وبعضهم قال بأنها لا تجزئ وهي مردودة عليه ولا تقبل توبته إلا برد المال المسروق إلي الجهة التي سرق منها بأية وسيلة كانت بطريق مباشر أو غير مباشر ولا أنفقه في بعض المشاريع التي تكون منفعتها عامة كبناء المدارس والمعاهد والمستشفيات وغيرها. والله أعلم.
المصدر: جريدة " عقيدتي " .