مقولةٌ لا أظنّ أنّها نادرة في أوساط الدّارسين, أيًّا كان مستواهم, فهي بحال أو بآخر تأتي عن تهاونٍ, و لا أعتقد أنّ ما درّسني إيّاه الأستاذ في 3 أشهر, و لنقل 3 ساعات في الأسبوع, إذن 3×4 ساعة في الشّهر, إذن 3×4×3 في الثّلاث أشهر, آتي أنا و أراجعه في ساعتين الى 4 ساعات ليلة الإمتحان (أنا إينشتاين ), و كوني ممّن جرّب هذه "الخُدعة" فأنا أعلم جيّدا أنّك لن تستوعب أكثر من 10 صفحات في السّاعتين(هذا ان حقّا كنت تُريد المراجعة, و ليست طريقة عين في الكرّاس و عين في التّلفاز), شيء طبيعي, و لكنّي اكتشفت وبال أمري و الحمد لله.
و لكي لا أعمّم, فهناك حقّا بعض الموادّ الّتي لا تستحقّ المراجعة كثيرًا, لكن ليست "ليلة الإمتحان" بوقت مناسب للمراجعة الأوّليّة.
النّقاش:
* أكان السّبب كسَلاً, مَرضًا, قصر المدّة, عدم الدّخول للمادّة, أم أسباب أخرى ؟
* ماذا علّمتك هذه "الآفة" و ماذا سلبت منك ؟
* و هل أنت ممّن نجحت معهم هذه المراجعة؟ إن كنت كذلك, ففي أيّ مادّة و كم كانت النّقطة؟
* نصيحة تقولها لهذه الفئة؟
شكرًا لكم جميعًا.
أخوتي في الإيمان و أحبّائي في الله
تقبّلوا تحيّات أخوكم
بوراوي
السّلام عليكم.