قبل أن يلاقي ليفربول المان على ارضه كان عملاق الأولد ترافورد مازل يتقمص شخصية المهيمن على أجواء البريمير ليغ
وهي تلك الشخصية التي لم يعرفها (المان يو) حينما كان فريق كأس وصاحب نفس قصير في مسابقة دوري الدرجة الأولى حينها كان ليفربول هو صاحب اليد العليا ونجح في موسم 1989/1990 في الظفر بلقبه ال18 حينها كان فقط في حوزة المان سبعة القاب ومع مرور الوقت ومنذ مجيئ السير
(أليكس فيرغسون ) عام 1986بدأ في بناء فريق قادر على المضي بعيدا في سباق منافسة الدوري الممتاز الذي إستعصى حتى الآن لقبه على أبناء ( الميرسي سايد)وتدعمت قدرات المان يو بقدوم المعجزة الفرنسية (إريك كانتونا) والذي يعود له الفضل في إعادة صياغة تاريخ مانشستر يونايتد على صعيد الألقاب وخصوصا في الدوري الممتاز ومع وجود أسماء لامعة ك الويلزي (رايان غيقز) والإنجليزي ( ديفيد بيكام) تمكن المان من إحراز عشرة ألقاب للدوري في ظل غياب عقدته الأزلية ( ليفربول) ليتقلص الفارق عند نهاية الموسم الماضي إلى لقب واحد 00 ف المان خلال فترة سيطرة ليفربول كان يبدأ الدوري بقوة ثم ما يلبث ان يتوارى وتسوء نتائجه في النصف الثاني من الموسم وكان الخسارة أحيانا من ليفربول تدخل الفريق في دوامة أزمة ثقة 00وهذا ماحدث فعلا بعد نهاية مباراة الدور الثاني التى أسفرت عن سقوط ابناء الاولدترافورد على ميدانهم برباعية كارثية فبعد ان كان فريقا مهيمنا أمضى مايزيد عن الألف ومائتي دقيقة دون ان تهتز شباكه ونجح في خطف عشرة إنتصارات متتالية إنقاد مانشستر في اللقاء التالي للهزيمه الثانية على التوالى على ارض فولهام للمرة الأولى منذ عام 1964 وتلقت شباك فان در سار ستة أهداف خلال (180) دقيقة وتقلص الفارق بينه وبين ليفربول من سبع نقاط إلى نقطة يتيمة وحقيقة لم يتغير شي في المان فهو لم يفتقد لاعبين بسبب الإصابة بل إنه كان مكتمل الصفوف امام ليفربول في اللقاء الأخير مقابل غياب المصاب (خابي ألونسو )عن صفوف الريدز 00ولكن جاء الفوز الثاني لليفر خلال الموسم الحالي ليطعن كرامة المان ويجعله فريقا منقوص الهيبة أمام منافسيه وهاهو فولهام يتفوق عليه بثنائية نظيفة ويبدو أن الدور قادم على
(أستون فيلا) ليعرقل المان لمصلحة ليفربول
مشكلة المان تتلخص ان المارد الذي حرمه سنينا من فرض السيطرة على ألقاب الدوري افاق أخيرا من سباته ويبدو أنه في طريقه للقب رقم (19) في الدوري بعد غياب دام (19) عاما00 ولعل الاسباني( رافائيل بينتيز) وجد أخيرا كلمة السر الي تعطيه في الدوري القدرة على تخطي الخصوم بكل ثقة كما يفعل تماما في كأس أبطال أوروبا ومع رحيل المدير التنفيذي ( ريك باري ) عند نهاية الموسم الحالي سيصبح رافا قادرا على جلب اللاعب الذي يريده وتحديد الميزانية الكفيلة بدعم صفوف الليفر ليعود للهيمنة على المسرحين الأوروبي والإنجليزي00 ( حقيقة كان هذا الموضع عبارة عن رد ولكنه كان طويلا وإسترسلت في كتابته ففكرت في ان اجعله موضوعا مستقلا) تحياتي
موضوع: إستفاقة ليفربول وسر ماحدث للمانيو 
2009-03-27, 03:11
