توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن حليب الإبل يعتبر علاجا فعالا لمرضى قرحة الاثنى
عشر ويمنع حدوث السرطانات المختلفة. وقال الدكتور عبد الوهاب عبد الرزاق الجبوري
رئيس قسم الثـروة الحيوانية ببلدية أبوظبى إن إعطاء المصابين بقرحة المعدة وجبات
يومية تحتوى على حليب الإبل هو علاج فعال.
حيث أكدت البحوث فعالية حليب الإبل فى
منع حدوث السرطانات المختلفة فى الحيوانات المختبرية والإنسان بسبب فعاليته فى منع
تكوين مركبات النتروسامينات فى الجسم والمسؤولة على إحداث السرطانات، كما أنه يعتبر
مادة ضد الأكسدة، الأمر الذى يساعد فى حماية أنسجة الجسم المختلفة من التلف مما
يقلل أصابة الإنسان بالسرطانات المختلفة. وقد تم اكتشاف بروتين خاص فى حليب الإبل
بفعالية مشابهة لعمل هرمون الأنسولين وبتركيز 40 وحدة لكل لتر حليب كما لوحظ قابلية
حليب الإبل فى التقليل من نسبة الكوليسترول فى الجسم، الأمر الذى يمنع حدوث حالة
تصلب الشرايين فى الجسم، وبالتالي إصابة الإنسان بأمراض القلب كما يعتبر حليب الإبل
مقويا للجسم والبصر. ويتميز حليب الإبل باحتوائه على نسبة بروتين عالية، حيث تبلغ
نسبة ''الكازنين'' وهو البروتين الرئيسي في الحليب 70 في المئة.