هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 حوار مع شقيق الصحفي العراقي الشهير منتظر الزيدي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
karim_37
الأعضاء
الأعضاء
karim_37


ذكر عدد الرسائل : 173
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 11/12/2008

حوار مع شقيق الصحفي العراقي الشهير منتظر الزيدي Empty
مُساهمةموضوع: حوار مع شقيق الصحفي العراقي الشهير منتظر الزيدي   حوار مع شقيق الصحفي العراقي الشهير منتظر الزيدي Icon_minitime2008-12-26, 10:15

بعد توجيهه ضربة بحذائه إلى وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش الإبن، وهي العملية التي تحولت إلى شعار هائل للمقاومة في العراق، ضد التواجد العسكري الأمريكي، ينتظر أن يقدم الصحفي العراقي منتظر الزيدي إلى المحاكمة يوم 31 دجنبر الجاري، بعد أيام من الإعتقال الذي اتضح أنه مورست عليه خلاله مختلف أشكال التعذيب، بحثنا لأيام عن إمكانية الوصول إلى عائلته ببغداد. وبعد اتصالات مع عدد من الزملاء في البصرة وفي العاصمة العراقية، تمكنا من الحصول على هاتف شقيقه ضرغام الزيدي، الذي أجرينا معه حوارا حول ظروف اعتقال شقيقه والتحقيق معه وآفاق محاكمته.
الحقيقة أن ضرغام الزيدي قد عبر عن مواقف كريمة اتجاه المغرب والمغاربة، وهي المواقف التي تعكس مدى الأثر الهائل الذي يحدثه فعل التضامن الشعبي الواسع للشارع المغربي مع القضية العراقية، من أثر هناك في ضفاف دجلة والفرات. وهي الحرارة الإنسانية التي حاولنا نقلها إلى قرائنا من خلال هذا الحوار..


مرحبا ضرغام. أود أن أعرف منك أحوال شقيقك منتظر الزيدي، بعد مرور أكثر من أسبوع على اعتقاله، وقيامه بذلك العمل النضالي، الذي رفعه إلى مكانة عالية عند الرأي العام العراقي والعربي والإسلامي؟

شكرا إخوتنا في المغرب، نحن ممتنون كثيرا لجميل تضامنكم معنا ومع شقيقي في محنته. الحقيقة أن أخي منتظر في وضعية صحية صعبة ومقلقة، بسبب تداعيات ما مورس عليه من تعذيب جهنمي. لقد عذب بمختلف أنواع الأشكال التي تعكس همجية واضحة. فمن الضرب المبرح في كل أطراف جسده، إلى الصقع بالكهرباء، إلى الحرب النفسية التي مورست عليه لأيام بدعوى تنسيقه مع جهات إرهابية، وأن الرأي العام العراقي ضده وكذا الرأي العام العالمي. وهي كلها أساليب تفنن معتقلوه في ممارستها بسادية عليه.
حين التقيت أخي منتظر، بعد أن سمح لي بمقابلته، وجدته في حالة صحية صعبة جدا، إذ بوجهه جروح عدة، كما أن بأنفه أربع غرز بسبب الجرح الغائر الذي أحدثه التعذيب، كما أن سنه الأمامية العليا قد كسرت وتتطلب تدخلا طبيا مستعجلا، خاصة مع ظروف الطقس البارد بالليل، والآلام التي تحدثها له. فيما عينه اليمنى بها نزيف داخلي يتطلب هو الآخر تدخلا طبيا عاجلا.. هكذا هي حال أخي الصحية، بعد طوفان التعذيب الذي تعرض له.

هل الأمريكيون هم الذين عذبوه؟

لا، الحقيقة أن الأمريكيين استنطقوه فقط ولم يعتدوا عليه كما أخبرني بذلك..

من هي الجهة إذن التي عذبته بهذا الشكل الوحشي الذي استعرضته. هل هي قوات الداخلية العراقية أم قوات أحد زعماء الحكومة العراقية، علما أنه من الأمور المستغربة في بغداد، أن لكل وزير شرطته الخاصة التي لا تتبع لأحد غيره؟

الجهة تلك، هي الجهة التي تسلمته من القوات الأمريكية، وهي جهاز الشرطة التابع للوزير الأول نوري المالكي. تصور، من أشكال التعذيب المهينة التي حرصوا عليها، هي أنهم ضربوه بأحذيتهم، بعد إزالتها من أقدامهم، إمعانا منهم في إذلاله والإنتقام منه!!. لقد مارسوا عليه مختلف أشكال الحرب النفسية بشكل مثير، متناسين أنه إبن للعراق، وأنه إنما قام بما قام به، من أجل كرامة كل العراقيين. لكن، للأسف هؤلاء الناس لم يستوعبوا أبعاد ما قاموا به ضد شقيقي منتظر، والتاريخ يسجل في دفاتره.

تحدتث عن تعذيب نفسي، هل معنوياته تأثرت بذلك التعذيب؟

الحقيقة أنه، في لحظة ما، في أول التحقيق اعتقد فعليا أن الشارع العراقي غير متفق معه، بسبب حجم ما نقلوه إليه من أكاذيب، وما مارسوه عليه من ضغط نفسي ومعنوي. لكن، مع تواصل التحقيق والتشدد الذي صاحبه، أدرك بوعيه الصحفي والسياسي، أن القوم غاضبون منه جدا، لأن ما قام به قد خلق ردود فعل كبيرة في الشارع العراقي وفي العالم، وإلا ما كانوا ليكونوا بكل ذلك العنف ضده. وهو ما تأكد منه حين التقيته، حيث نقلت إليه حجم التضامن الهائل معه عراقيا وعربيا وعالميا. مثلما نقلت إليه حجم التفاعل الذي يتم مع قضيته في وسائل الإعلام الأمريكية وعبر مختلف شبكات الأنترنيت في العالم. صدقني لقد وصلته أخبار التضامن معه من بلادكم المغرب، وهو معتز بذلك وفخور به. إننا يا أخي نثق دوما في الحس الوطني والقومي العالي لإخوتنا المغاربة، حين يتعلق الأمر بالتضامن مع شعب العراق. ثقوا أن أخباركم تصلنا وتضامنكم يقوينا، لأنه تضامن صادق أصيل.

ماذا عن حكاية تقديمه لاعتذار مكتوب إلى الوزير الأول نوري المالكي؟

هذا كذب. أخي لم يقدم أي اعتذار لأحد. لقد حاولوا حمله بالقوة والإكراه، وتحت طائلة التهديد بالتعذيب، على توقيع رسالة ما، لكنه رفض، وكان ذلك من أسباب حجم ما مورس عليه من تعذيب وحشي.


ما هو المتضمن إذن في محاضر الإعتقال، التي قدمت للمحاكمة؟ هل تتضمن تفاصيل هو غير متفق عليها؟

لقد أخدت منه تصريحات تحت طائلة التهديد وبالإكراه والتعذيب، وهو يرفضها كلها، ومتشبث بموقفه وقراره، ومستعد لتحمل كافة نتائجه. إنه يؤكد دوما أنه قام بما قام به من أجل كرامة وعزة العراقيين، وليفهم العالم أن حق العراقيين في الحرية والأمن والإستقرار لا تنازل عنه.



ماذا عن الشارع العراقي. هل هناك أشكال منظمة للتضامن مع شقيقك منتظر؟

الشارع العراقي مفرح جدا، كل العراقيين منتظر. ومن أشكال التضامن معه تنظيم مظاهرة كبرى بساحة الفردوس، يحظرها كل أطياف الشارع العراقي، من كل المحافظات وكل العشائر. مثلما أن ما قام به شقيقي قد تحول إلى مثال يقتدى، فالشباب العراقيون والأطفال والنساء، أصبحوا يضربون الجنود الأمريكيين بالأحذية، وهذا أكبر عنوان للتضامن مع شقيقي، من خلال تبني أسلوبه في الإحتجاج على التواجد الأمريكي ببلادنا.

هل تعرضتم كعائلة لأي ضغط أو مساومة أو تهديد؟

التهديد المباشر، لا. لكن هناك بعض التهديدات عبر الهاتف وهي ساقطة، لا نعيرها اهتماما. لقد طلبوا منا تقديم اعتذار باسم العائلة عما قام به شقيقنا، لكننا رفضنا بقوة، فنحن منتظر ومنتظر نحن، ومعركتنا واحدة. شقيقي في الموقع الحق، ونحن معه وكل العراقيين معه، وكل العرب معه، وأنتم المغاربة ضمنهم. إنني أنقل إليكم تحيات شقيقي منتظر، الذي هو دوما معتز بحيوية الشارع المغربي في أشكال تضامنه الدائمة مع شعب العراق. إنه تابث على موقفه، وموعدنا يوم المحاكمة، يوم 31 دجنبر 2008، التي ستكون محاكمة للإحتلال الأمريكي وليس لشقيقي منتظر.

المصدر جريدة « الاتحاد الاشتراكي » 2008/12/26


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hachhouch
الأعضاء
الأعضاء
hachhouch


ذكر عدد الرسائل : 272
العمر : 35
الدولة : تونس
تاريخ التسجيل : 24/11/2008

حوار مع شقيق الصحفي العراقي الشهير منتظر الزيدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع شقيق الصحفي العراقي الشهير منتظر الزيدي   حوار مع شقيق الصحفي العراقي الشهير منتظر الزيدي Icon_minitime2008-12-26, 11:49

شكراا وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
chimo100
الأعضاء الجدد
الأعضاء الجدد
chimo100


ذكر عدد الرسائل : 7
العمر : 38
الدولة : تونس
تاريخ التسجيل : 26/12/2008

حوار مع شقيق الصحفي العراقي الشهير منتظر الزيدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع شقيق الصحفي العراقي الشهير منتظر الزيدي   حوار مع شقيق الصحفي العراقي الشهير منتظر الزيدي Icon_minitime2008-12-26, 18:15

الله اكبر شكراا وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار مع شقيق الصحفي العراقي الشهير منتظر الزيدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المنصفح الشهير و السريع في اخر اصداراته opera9.63 ....
» خر اصدار من المتصفح الشهير Opera 10.0 Build 1139 Alpha 1
» افتتاح القسم على بركة الله * مشغل الفلاش الشهير Adobe Flash Player 10.0.12.10
» حوار بين ذكر وانثي
» الان وحصريا اخر اصدار من عملاق الصيانه الشهير MindSoft Utilities XP 2008.70 تحميل مباشر وعلي اكثر من سيرفر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى العام المتنوع :: القسم العام-
انتقل الى: